الحرب المسيحية -

مجزرة

كان الصراع بين القوات اللبنانية والجيش اللبناني تحت قيادة عون ، الناشئ عن عوامل اقتصادية وسياسية وأيديولوجية مشتعلا منذ عام 1989. وتم تعليقه خلال حرب التحرير ، ثم تحول إلى مواجهة مفتوحة عندما أعلن عون "توحيد السلاح" الإلزامي في 30 كانون الثاني 1990. قبل شهر، أعرب سمير جعجع عن موافقته على اتفاق الطائف. لذلك سعى الجيش اللبناني في كانون الثاني إلى إخلاء مدرسة في فرن الشباك شرق بيروت ، حيث اتخذت القوات اللبنانية موقعًا. كان هذا بمثابة اندلاع لواحد من أعنف الصراعات بين الطوائف منذ عام 1975. قُتل حوالي 1،000 شخص ، وجُرح 3،000 ، ونزح 200,000 مؤقتًا. تم التوصل إلى هدنة في أيار عام 1990.

في شباط 1989، ومرة أخرى في آب 1989 ، وقعت اشتباكات قصيرة الأمد بين المجموعتين ، قبل عودة التصاعد الكامل بعد 11 شهرًا.