باب التبانة
-
مجزرة
باب التبانة
طرابلس
لبنان
بعد هزيمة المقاتلين في حي باب التبانة ، حاصرت المخابرات السورية والقوات الخاصة السورية الحي وسمحت لمقاتلي المقاومة الطرابلسية (بقيادة طارق وأحمد فخر الدين) والجناح العسكري للحزب العربي الديمقراطي (برئاسة الأخ الأكبر لعلي عيد، محسن عيد) لدخول باب التبانة. وتحت إشراف رئيس المخابرات السورية في شمال لبنان محمد شعار ، استدعى هؤلاء المسلحين أسماء مئات من سكان الحي، وأجبروهم على الخروج من منازلهم ليلاً ، وفصلوا الرجال عن النساء والأطفال وكبار السن. حيث تم إرسال الرجال بشاحنات إلى سجن سوري و أُطلق النار على المئات من كبار السن. عدد القتلى في هذه المجزرة محل خلاف. فاعترف الجيش السوري بمقتل 200 شخص (أطلق عليهم اسم "الإسلاميين")، لكن اتحاد الطلاب اللبنانيين المسلمين في فرنسا يتحدث عن مقتل 400 شخص ودفن مئات آخرين بصورة متعجلة في مقابر جماعية. تحدثت مقابلات مع مصادر في حي باب التبانة (بما في ذلك أطباء من الصليب الأحمر اللبناني) عن مقتل 500-700 مواطن بينما تحدث سكان المحافظة من جهتهم عن أكثر من 1000 حالة وفاة.